ألبرتو برافو من مدريد : الألمانية
لن تكون مواجهة أرسنال المقبلة مجرد مباراة أخرى للمهاجم الفرنسي تييري هنري. فنجم برشلونة الأسباني سيعود بعد غد إلى المكان الذي حقق فيه كبرى نجاحاته ، في الوقت الذي بدأ فيه مشواره إلى المغيب.
وربما كانت هذه واحدة من المرات الأخيرة التي سيرى فيها هنري وهو يخوض مباراة من الدرجة الأولى. ففي سن الثانية والثلاثين ، يقدم اللاعب موسما محبطا مع برشلونة ، مع جلوسه بديلا منذ عدة أسابيع.
فضلا عن ذلك ، تتكهن الصحافة الأسبانية هذه الأيام حول مستقبله ، واتفقت صحيفتا "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" على أن هنري قد يلعب الموسم المقبل مع رد بولز نيويورك ، أحد أندية دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين.
لكن لا يزال هناك وقت قبل ذلك ، إذا ما كان مقدرا لتلك الصفقة أن تتم.
فالأهم الآن هو عودة هنري إلى لندن لمواجهة الفريق الذي جمعته به مسيرة تعد بين الأفضل في عصور الكرة الحديثة.
وقدم الهداف الفرنسي كل شئ مع أرسنال ، واختارته جماهير الفريق عام 2008 اللاعب الأهم في تاريخ النادي. وذلك رغم أنه لم يتوج ببطولة دوري أبطال أوروبا مع الفريق الإنجليزي ، الأمر الذي عوضه مع برشلونة.
وكان قريبا من تحقيق ذلك الإنجاز في عام 2006 ، عندما تأهل إلى المباراة النهائية ليواجه فريقه الحالي ، لكن النادي الكتالوني فاز 2/1 في ذلك الحين وأحبط آماله.
ورحل اللاعب الفرنسي عن أرسنال عام 2007 بعد ثمانية مواسم من التألق في إنجلترا. فقد فاز مع أرسنال ببطولتي دوري وثلاث بطولات كأس ، فضلا عن حصوله على جائزة "الحذاء الذهبي" عامي 2004 و2005 . وأحرز للفريق 226 هدفا في 370 مباراة.
وبرر مواطنه أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال انتقاله إلى أسبانيا في ذلك الحين بقوله "لقد رحل إلى برشلونة من أجل الفوز بدوري الأبطال".
والحقيقة أنه رحل عن أرسنال من الباب الكبير ، دون أن تحمل له جماهير "المدفعجية" أدنى ذرة من ضغينة.
وحضر أكثر من 30 ألف متفرج مراسم تقديمه كلاعب جديد في برشلونة ، الذي سعى طويلا لضمه. وحقق اللاعب حلمه أخيرا عام 2009 بتحقيق لقب دوري الأبطال بالفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2/ صفر في المباراة النهائية.
وإذا كان اللاعب قد أصبح قطعة أساسية في تشكيل برشلونة خلال الموسم الماضي الذي حقق فيه الفريق كل البطولات (الدوري الأسباني وكأس الملك ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأسباني وكأس السوبر الأوروبي) فإن أداءه قد تراجع خلال الموسم الحالي بشكل ملحوظ.
وبالفعل لم يعد يلعب أساسيا ، وأصبح اسمه يتوارى خلف أسماء أخرى مثل ليونيل ميسي وزلاتان إبراهيموفيتش وأندريس إنييستا وحتى خلف الصاعد بدرو.
هل سيلعب هنري أساسيا في ملعب الإمارات ، الذي حل بدلا من هايبري العريق الذي عاش فيه أفضل سنواته لاعبا؟ فقط جوسيب جوارديولا هو من يملك الإجابة. فهو لم يشارك في مباراة ريال مايوركا أول أمس في الدوري الأسباني وربما كان المدير الفني قد رغب في إراحته كي يظهر بعد غد أفضل ما لديه.
الأمر المؤكد هو أن هنري سيعيش ليلة مميزة ، ولو شارك سيتلقى ترحيبا كبيرا من جماهير لم تنسه قط.
وقال اللاعب في تصريحات الأسبوع الماضي لقناة برشلونة التلفزيونية "العودة إلى ما كان منزلك لثمانية أعوام أمر مميز. لكنني سأقدم كل ما لدي لو لعبت. إنني متأثر ، لكنني أيضا هادئ. ستكون مباراة غريبة بالنسبة لي".
وأضاف "ستكون مختلفة لأنني لعبت سبعة أعوام في هايبري وعاما واحدا فقط في الإمارات. لكن رؤية الجماهير ولقاء موظفي النادي من جديد... سيكون كل ذلك غريبا".
لن تكون مواجهة أرسنال المقبلة مجرد مباراة أخرى للمهاجم الفرنسي تييري هنري. فنجم برشلونة الأسباني سيعود بعد غد إلى المكان الذي حقق فيه كبرى نجاحاته ، في الوقت الذي بدأ فيه مشواره إلى المغيب.
وربما كانت هذه واحدة من المرات الأخيرة التي سيرى فيها هنري وهو يخوض مباراة من الدرجة الأولى. ففي سن الثانية والثلاثين ، يقدم اللاعب موسما محبطا مع برشلونة ، مع جلوسه بديلا منذ عدة أسابيع.
فضلا عن ذلك ، تتكهن الصحافة الأسبانية هذه الأيام حول مستقبله ، واتفقت صحيفتا "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" على أن هنري قد يلعب الموسم المقبل مع رد بولز نيويورك ، أحد أندية دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين.
لكن لا يزال هناك وقت قبل ذلك ، إذا ما كان مقدرا لتلك الصفقة أن تتم.
فالأهم الآن هو عودة هنري إلى لندن لمواجهة الفريق الذي جمعته به مسيرة تعد بين الأفضل في عصور الكرة الحديثة.
وقدم الهداف الفرنسي كل شئ مع أرسنال ، واختارته جماهير الفريق عام 2008 اللاعب الأهم في تاريخ النادي. وذلك رغم أنه لم يتوج ببطولة دوري أبطال أوروبا مع الفريق الإنجليزي ، الأمر الذي عوضه مع برشلونة.
وكان قريبا من تحقيق ذلك الإنجاز في عام 2006 ، عندما تأهل إلى المباراة النهائية ليواجه فريقه الحالي ، لكن النادي الكتالوني فاز 2/1 في ذلك الحين وأحبط آماله.
ورحل اللاعب الفرنسي عن أرسنال عام 2007 بعد ثمانية مواسم من التألق في إنجلترا. فقد فاز مع أرسنال ببطولتي دوري وثلاث بطولات كأس ، فضلا عن حصوله على جائزة "الحذاء الذهبي" عامي 2004 و2005 . وأحرز للفريق 226 هدفا في 370 مباراة.
وبرر مواطنه أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال انتقاله إلى أسبانيا في ذلك الحين بقوله "لقد رحل إلى برشلونة من أجل الفوز بدوري الأبطال".
والحقيقة أنه رحل عن أرسنال من الباب الكبير ، دون أن تحمل له جماهير "المدفعجية" أدنى ذرة من ضغينة.
وحضر أكثر من 30 ألف متفرج مراسم تقديمه كلاعب جديد في برشلونة ، الذي سعى طويلا لضمه. وحقق اللاعب حلمه أخيرا عام 2009 بتحقيق لقب دوري الأبطال بالفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2/ صفر في المباراة النهائية.
وإذا كان اللاعب قد أصبح قطعة أساسية في تشكيل برشلونة خلال الموسم الماضي الذي حقق فيه الفريق كل البطولات (الدوري الأسباني وكأس الملك ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأسباني وكأس السوبر الأوروبي) فإن أداءه قد تراجع خلال الموسم الحالي بشكل ملحوظ.
وبالفعل لم يعد يلعب أساسيا ، وأصبح اسمه يتوارى خلف أسماء أخرى مثل ليونيل ميسي وزلاتان إبراهيموفيتش وأندريس إنييستا وحتى خلف الصاعد بدرو.
هل سيلعب هنري أساسيا في ملعب الإمارات ، الذي حل بدلا من هايبري العريق الذي عاش فيه أفضل سنواته لاعبا؟ فقط جوسيب جوارديولا هو من يملك الإجابة. فهو لم يشارك في مباراة ريال مايوركا أول أمس في الدوري الأسباني وربما كان المدير الفني قد رغب في إراحته كي يظهر بعد غد أفضل ما لديه.
الأمر المؤكد هو أن هنري سيعيش ليلة مميزة ، ولو شارك سيتلقى ترحيبا كبيرا من جماهير لم تنسه قط.
وقال اللاعب في تصريحات الأسبوع الماضي لقناة برشلونة التلفزيونية "العودة إلى ما كان منزلك لثمانية أعوام أمر مميز. لكنني سأقدم كل ما لدي لو لعبت. إنني متأثر ، لكنني أيضا هادئ. ستكون مباراة غريبة بالنسبة لي".
وأضاف "ستكون مختلفة لأنني لعبت سبعة أعوام في هايبري وعاما واحدا فقط في الإمارات. لكن رؤية الجماهير ولقاء موظفي النادي من جديد... سيكون كل ذلك غريبا".