يواجه الوصل الاماراتي مهمة صعبة في سعيه لبلوغ المباراة النهائية لبطولة الاندية الخليجية الخامسة والعشرين في كرة القدم عندما يستضيف النصر السعودي غدا الثلاثاء في دبي في اياب نصف النهائي.
وكان الوصل خسر 1-3 ذهابا الخميس الماضي في الرياض، ويتعين عليه الفوز بهدفين نظيفين او بفارق ثلاثة اهداف في حال اراد الوصول الى النهائي.
يذكر ان قطر القطري كان حجز البطاقة الاولى الى النهائي بفوزه على المحرق البحريني 1-صفر ذهابا و2-صفر ايابا.
ويتطلع الوصل الى بلوغ النهائي واحراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه، مع العلم بانه سبق له ان حل رابعا في نسخة 1999 بفارق نقطة واحدة عن العربي الكويتي البطل ومن ثم احتل المركز نفسه عام 1998 قبل ان يحقق افضل مشاركة له عام 2005 بحلوله وصيفا للقادسية الكويتي عندما كانت المسابقة تقام بنظام التجمع.
واكد مدرب الوصل الكوستاريكي الجنسية البرازيلي الاصل الكسندر غيماريش ان "الطموحات ما زالت كبيرة وحظوظنا قائمة بخطف بطاقة التأهل الى النهائي وتعويض فارق الهدفين في الرياض"، مضيفا "الوصل سيكون قادرا على التعويض ويملك الحلول اللازمة لتحقيق ذلك على ارضه بمساندة جمهوره وبفضل الثقة الكبيرة بلاعبي الفريق".
ويفتقد الوصل خدمات مهاجمه وهدافه الاول البرازيلي الكسندر اوليفيرا بسبب الاصابة التي لحقت به في مباراة الذهاب، لذلك فان الاعتماد الاكبر سيكون على مواطنه التون جوزيه الذي يعرف النصر جيدا اذ سبق له اللعب في صفوفه.
وسيعطي غيماريش الفرصة للمغربي سفيان العلودي للعب اساسيا في ظل غياب اوليفيرا، وسيشكل مع الدوليين الحارس ماجد ناصر والمهاجم سعيد الكاس والعماني محمد الشيبة والتون الاوراق الرابحة في صفوف اصحاب الارض.
بدوره، يملك النصر افضلية كبيرة لبلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي بعدما كان تأهل اليها في النسخة الاخيرة قبل ان يخسر امام مواطنه الاهلي صفر-1 وصفر-2 ذهابا وايابا.
وتأتي افضلية النصر بعد فوزه على الوصل 3-1 ذهابا في مباراة برز فيها مهاجمه احمد عباس الذي سجل "هاتريك" ليعوض غياب نجم الفريق سعد الحارثي عن التألق في الفترة الاخيرة.
ورغم الفوز بفارق هدفين، فان مدرب النصر الاوروغوياني جورج داسيلفا حذر لاعبيه "من التهاون امام الوصل الذي كان ندا قويا في مباراة الذهاب لانه من الفرق التي تستطيع العودة في اي لحظة في لقاء الاياب".
ويتعين على دفاع النصر الذي يقوده احمد البحري واحمد الدوخي وعبده برناوي وعبدالله القرني الحد من خطورة التون صاحب المهارات الخاصة وسعيد الكاس الذي يجيد الضربات الرأسية، في حين ستكون قوة الفريق الضيف في الوسط والهجوم بوجود الحارثي وعباس ومحمد السهلاوي والارجنتيني فيكتور البرتو فيغيروا والدولي الغيني باسكال فيندونو.