الرئيسية
هوساوي يحاول المرور من البلوشي في لقاء الهلال والسد آسيويا.
«الاقتصادية» من أبو ظبي
كشف الدكتور طارق الطائر رئيس رابطة دوري المحترفين في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن اجتماعات مستقبلية سيتم عقدها بين روابط المحترفين في السعودية، الإمارات، قطر، وإيران للتباحث لمطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برفع عدد مباريات الدوري المحلي إلى 33 جولة.
وأكد الدكتور الطائر أن رابطة دوري المحترفين الإيرانية انضمت رسمياً إلى الاجتماعات التنسيقية التي تجريها رابطة المحترفين في الإمارات والسعودية وقطر، لتوحيد التوجهات بشأن المطالب التي ستتقدم بها هذه الدول إلى الاتحاد الآسيوي بخصوص برمجة مواعيد دوري أبطال آسيا، والشروط الخاصة بإقامة الدوري المحلي في الموسم بعد المقبل الذي سيتكون من 33 جولة.
وقال الطائر عقب عقده اجتماعا مع نظيره الإيراني عزيز الله محمدي إن هناك نقاط اتفاق كثيرة قد التقى فيها الجانبان الإماراتي والإيراني، حيث انتقد عزيز الله محمدي بعض البنود التي يصر الاتحاد الآسيوي على تطبيقها، خصوصاً فيما يتعلق بعدد جولات الدوري المحلي في بعض الدول، والحضور الجماهيري، وكذلك المواعيد المحددة لانطلاقة دوري أبطال آسيا.
من جانبه ، قال محمدي «ما فعلناه من تشكيل رأي جماعي لدول الغرب يعد نقطة إيجابية لوقف الضرر الذي نتعرض له من قرارات الاتحاد الآسيوي، التي لا تخدم سوى دول الشرق فقط».
وأضاف «نحن في إيران نلعب نحو 5000 مباراة في الموسم الواحد ما بين دوري محترفين وهواة ودوري القسم الثاني والثالث والمراحل السنية المختلفة، ولدينا في الدوري الإيراني للمحترفين 18 فريقا، ويمتد نظام المسابقة إلى نحو عشرة أشهر بانتظام شديد، دون توقف».وزاد «لا نعاني على الإطلاق من الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بعدد الجماهير، فمتوسط جمهور المباراة الواحدة يصل إلى 12 ألف متفرج، ولدينا لقاءات يزيد عدد الجماهير فيها على 100 ألف، لكننا سنعمل مع دول الخليج على خدمة مصالحهم ومساعدتهم على توصيل صوتهم للاتحاد الآسيوي، بحيث تكون القرارات الصادرة عنه تتناسب وطبيعة أوضاعهم».
في الجانب الثاني، قال الدكتور طارق الطائر «كانت هناك لقاءات سابقة مع رئيس رابطة دوري المحترفين في إيران على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي عقدت أخيراً في ماليزيا، وتطرقنا للإيجابيات والسلبيات التي مرت بها تجربة الاحتراف في الدولتين، وتطرق اجتماعنا الأخير مع عزيز الله للأمور الخاصة بتجربة الاحتراف الإماراتية من حيث النقل التلفزيوني والحضور الجماهيري».
وتابع «كان للاتحاد ورابطة المحترفين الإيرانيين دور إيجابي في مساندة الإمارات خلال مطلبها الذي قدمته للاتحاد الآسيوي باعتماد دوري كأس الرابطة ضمن برمجة المسابقات المحلية الذي تمت الموافقة عليه، هناك نقاط اتفاق عدة بين الإمارات، إيران، السعودية، وقطر فيما يتعلق بمسألة مواعيد دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا، فالمسابقة محدد لها شهر آذار (مارس)، وهذا الموعد لا يتناسب مع برمجة المسابقات في الدوري المحلي في هذه الدول، التي يستفيد منها دول شرق آسيا بصورة أفضل التي تنطلق معها المسابقات في هذا الموعد، وبالتالي هم يستفيدون كثيراً من حيث التحضيرات الجيدة، عكس فرق الغرب التي قد تضطر في أحيان كثيرة إلى تغيير مدربيها ولاعبيها بسبب شطر البطولة الآسيوية لديها إلى موسمين مختلفين». وأشار الدكتور الطائر «نحاول أن نجد موعداً مناسباً يخدم مصالح أنديتنا، وأعتقد أن اتفاق أربع دول على المطالبة بضرورة تغيير موعد انطلاق البطولات الآسيوية سيعزز من اهتمام الاتحاد الآسيوي بهذا الطلب عند تقديمه في منتصف تموز (يوليو) المقبل». وشدد الطاير على أن التقاء الدول الأربع حول نقطة مطالبة محددة لا يعني أن هناك تكتلاً يتجه نحو معاداة الاتحاد الآسيوي، وقال «نحن لسنا في مواجهة مع الاتحاد الآسيوي، بل نحاول أن نحافظ على حقوقنا، ونحقق مصالح الأندية عبر تقريب وجهات النظر، وإزالة أي نقاط تعوق المشاركة الإيجابية لها في البطولة».
