يرتبط المحترف السويدي في فريق الهلال ويلهامسون بعلاقة صداقة متينة مع مواطنه مهاجم برشلونة إبراهيموفيتش حيث كان ويلي يتحدث لإبراهيموفيتش كثيراً عن الهلال والدوري السعودي وقوة المنافسة والحضور الجماهيري الكبير لكافة المباريات لدرجة شعر معها إبراهيموفيتش أنه يتحدث عن دوري أوربي أو على الأقل دوري متقدم للغاية قد يحضر إليه فيما بعد.. ولكن الأمور سارت بغير ما يتمنى ويلهامسون حيث حضر فريق برشلونة للمشاركة في بطولة العالم للأندية بأبوظبي وحضر إبراهيموفيتش وفتح التلفزيون ليشاهد مباراة لفريق صديقه ويلي ومن سوء حظ الأخير أن المباراة كانت مع نجران على أرضه حيث إن الملعب أسوأ من السيئ وقد يرفض بعض لاعبي الحواري اللعب فيه فكيف بمحترفين يتقاضون الملايين المهم أن تلك المباراة التي فاز بها الهلال بصعوبة كانت رسالة سيئة جداً لإبراهيموفيتش عن أوضاع الدوري السعودي فبعد أن انتهى اللقاء أجرى اتصالاً بصديقه ويلي وقال له: هل هذا هو الدوري الذي تتحدث عنه؟!.. ما هذا الملعب يا صديقي؟!
ودار حوار بينهما أعلنه ويلهامسون لكافة لاعبي الهلال آنذاك بخجل شديد.. ويوم أمس الأول واستمراراً للظاهرة ذاتها فقد اقتحم ملعب الحزم بالرس جماهير عابثة وأفسدوا منظر المباراة عندما تطاردوا مع رجال الأمن داخل المستطيل الأخضر لمدة تصل ل3 دقائق وقبلها حصل ذلك في كافة المباريات الجماهيرية لفريق الحزم بالرس مما دفع أمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد بالأمر في وقت سابق بوضع سياج أمني وتوسيع المدرجات ولكن شيئاً من ذلك لم يحصل.. ملاعب نجران والرس بصراحة ولن أسمح لأحد بمناقشتي حول ذلك هي ملاعب لا تصلح للعب كرة القدم ولا تصلح لإقامة مباريات عليها فلا مدرجات تتسع للجماهير العاشقة لفرقها ولا أرضية مهيأة للعب كرة القدم ولا سواتر أمنية تحمي اللاعبين من عبث الجماهير وبالتالي فالاقتراح أن يتم تجهيز ملعب محترم في نجران ونقل مباريات الحزم لبريدة وهي التي لا تبعد سوى نصف ساعة عن الرس ففي بطولة العرب رفض أحد الفرق السورية اللعب على ملعب الرس مما دفع إدارة الحزم للموافقة على إقامة المباراة ببريدة وهناك فرق شاسع بين البطولة العربية ودوري المحترفين السعودي حيث إن الدوري السعودي أقوى وأكثر تسليطاً إعلامياً لذلك علينا أن نحافظ على سمعتنا وعلى رياضتنا بالابتعاد عن الملاعب التي قد تسيء لمنظرنا أمام العالم.
ودار حوار بينهما أعلنه ويلهامسون لكافة لاعبي الهلال آنذاك بخجل شديد.. ويوم أمس الأول واستمراراً للظاهرة ذاتها فقد اقتحم ملعب الحزم بالرس جماهير عابثة وأفسدوا منظر المباراة عندما تطاردوا مع رجال الأمن داخل المستطيل الأخضر لمدة تصل ل3 دقائق وقبلها حصل ذلك في كافة المباريات الجماهيرية لفريق الحزم بالرس مما دفع أمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد بالأمر في وقت سابق بوضع سياج أمني وتوسيع المدرجات ولكن شيئاً من ذلك لم يحصل.. ملاعب نجران والرس بصراحة ولن أسمح لأحد بمناقشتي حول ذلك هي ملاعب لا تصلح للعب كرة القدم ولا تصلح لإقامة مباريات عليها فلا مدرجات تتسع للجماهير العاشقة لفرقها ولا أرضية مهيأة للعب كرة القدم ولا سواتر أمنية تحمي اللاعبين من عبث الجماهير وبالتالي فالاقتراح أن يتم تجهيز ملعب محترم في نجران ونقل مباريات الحزم لبريدة وهي التي لا تبعد سوى نصف ساعة عن الرس ففي بطولة العرب رفض أحد الفرق السورية اللعب على ملعب الرس مما دفع إدارة الحزم للموافقة على إقامة المباراة ببريدة وهناك فرق شاسع بين البطولة العربية ودوري المحترفين السعودي حيث إن الدوري السعودي أقوى وأكثر تسليطاً إعلامياً لذلك علينا أن نحافظ على سمعتنا وعلى رياضتنا بالابتعاد عن الملاعب التي قد تسيء لمنظرنا أمام العالم.